الرئيسة/  نشاطات و فعاليات الحركة

أمناء سر أقاليم لفتح: القدس لنا وشعبنا المقدام لن يستسلم وسننتصر بوحدتنا الوطنية

نشر بتاريخ: 2017-12-12 الساعة: 17:33

رام الله-اعلام فتح- أكد أمناء سر أقاليم لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح قرار جماهير الحركة وقياداتها في الأقاليم والمناطق التنظيمية بتصعيد الهبة الشعبية إنتصارًا للقدس عاصمة فلسطين الأبدية، ورفضا لسياسة الإدارة الأميركية وقرار رئيسها دونالد ترامب الإعتراف بالقدس كعاصمة للدولة القائمة باحتلالها ونقل سفارة بلاده إليها.
وقد أجمع أمناء السر في أحاديث منفصلة لإذاعة موطني اليوم الثلاثاء على استعداد مناضلي الحركة بقياداتها وكوادرها للتضخية من أجل حماية القدس وحق الشعب الفلسطيني التاريخي والطبيعي فيها. 
حمايل: القدس لنا ولا يحق لأحد تقرير لمن يجب أن تكون
المتحدث باسم إقليم رام الله والبيرة في الحركة د. حسين حمايل قال:" لا يحق لأحد في هذا العالم تقرير لمن يجب أن تكون القدس، فهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وواقع الاحتلال عليها هو ما يجب أن يزول.
وأضاف:" إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد ضرب عرض الحائط بالمواثيق والمعاهدات الدولية بقرار نقل السفارة الأميركية للقدس والإعتراف بها عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال وبذلك تتحول الولايات المتحدة من وسيط للسلام إلى شريك في الاحتلال وجريمة طمس رموز الحضارة العربية الفلسطينية في القدس .
وقال:" إن رسالتنا للعالم وعبر حراكنا الشعبي الغاضب هي أننا لن نتراجع عن مبدأ القدس العاصمة الأبدية لفلسطين".
عواد: شعبنا مقدام في معركة القدس ومقدساتها 
وقال أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في إقليم سلفيت عبد الستار عواد:" إن شعبنا مقدام في معركة القدس ومقدساتها، ويضحي بلا حدود من أجل روح القضية"، مشددا على أن القرار الأميركي  لن يغير من مكانة المدينة المقدسة لدى الشعب الفلسطيني  المؤمن بأن القدس عاصمة فلسطين الأبدية.
وأكد عواد إستمرار الحراك الشعبي على مستوى الاقليم والوطن، الرفض لقرار ترامب، لافتا إلى إعداد برنامج متابعة ميدانية للحراك الشعبي.
المصري : نحن في المقدمة وشعبنا لن يستسلم 
وأكد أمين سر حركة فتح في بيت لحم محمد المصري، رفض الحركة والشعب الفلسطيني أي أمر واقع تحاول دولة الاحتلال فرضه على القدس وقال:" إن شعبنا لن يستسلم، ونحن في مقدمة شعبنا لمقاومة أي أمر واقع يحاول على مدينتنا المقدسة عاصمة فلسطين الأبدية.  
ودعا المصري الفصائل بالإتجاه نحو وحدة الموقف سياسيا وميدانيا ورفع وتيرة الهبة الشعبية ببرنامج وطني واحد من أجل القدس بعيدا عن الأجندات الحزبية. 
وتوجه محمد المصري إلى الشعوب العربية للضغط بإتجاه الطلب بقطع العلاقات الدبلوماسية للضغط على الآدارة الأميركية لإلغاء قرار ترامب.

 

far
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024