مجزرة جيش الاحتلال الصهيوني في مخيم النصيرات والمنطقة الوسطى : 210 شهداء و400 جريح و36801 شهيدا معظمهم أطفال ونساء، و 83680 اصابة منذ 7 اكتوبر
نشر بتاريخ: 2024-06-09 الساعة: 10:58
اعلام فتح / من وفا- ارتفعت حصيلة المجزرة، التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي جراء استهدافها المحافظة الوسطى وسط قطاع غزة، خاصة مخيم النصيرات، اليوم السبت، إلى 210 شهداء، وأكثر من 400 مصاب.
وأوضحت مصادر طبية، أن الشهداء والمصابين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، الذي أصبح في وضع كارثي وخطير، لعدم قدرته على استيعاب هذه الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى.
وكانت مدفعية الاحتلال وطيرانه الحربي نفذا على مدى أكثر من ساعتين غارات عنيفة ومكثفة على مناطق متفرقة من المحافظة الوسطى، وغرب وشرق مخيم النصيرات.
وقال مراسلنا إن آليات عسكرية توغلت بشكل مفاجئ في مناطق شرقي وشمال غربي مخيم النصيرات بالتزامن مع القصف المدفعي العنيف الذي استهدف مناطق واسعة من المخيم.
كما توغلت آليات الاحتلال قرب جسر وادي غزة على طريق "صلاح الدين" وسط القطاع، ووسعت توغلها شرقي دير البلح وفي مخيمي البريج والمغازي.
وكانت طائرات مسيرة حلقت بشكل كثيف في سماء مخيم النصيرات واطلقت النار على كل من يتحرك في طرقاته، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء والجرحى.
وقالت مصادر طبية أن "منظومة الإسعاف والطوارئ غير قادرة على الاستجابة لكافة النداءات لنقل الجرحى من الأماكن، التي تعرضت للقصف في المحافظة الوسطى ومخيم النصيرات.
وأشارت إلى أن عشرات المصابين يفترشون الأرض في مستشفى شهداء الأقصى والأطقم الطبية تحاول إنقاذهم بما يتوفر لديها من إمكانيات بسيطة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 36801 مواطن، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 83680 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.خمسة شهداء في قصف الاحتلال مخيم البريج ورفح
واُستشهد خمسة مواطنين، وأصيب آخرون بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال مخيم البريج وسط قطاع غزة، ومدينة رفح جنوبا.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد ثلاثة مواطنين على الأقل، ووقوع عدد من الإصابات، بعد استهداف الاحتلال منزلا يعود لعائلة أبو الكاس في مخيم البريج.
وقبل قليل، أعلنت المصادر ذاتها، عن استشهاد مواطنين في قصف الاحتلال حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
ويكثف الاحتلال قصفه الصاروخي والمدفعي على المحافظة الوسطى، بعد يوم من ارتكابه مجزرة في مخيم النصيرات، أسفرت عن استشهاد 210 مواطنين، وإصابة أكثر من 400 آخرين.
اليوم الـ247 من الابادة : الاحتلال الاسرؤائيلي يواصل قصفه الصاروخي والمدفعي على قطاع غزة
وأصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة، صباح اليوم الأحد، في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، والذي يدخل يومه الـ247.
وأفاد مراسلنا، بأن عددا من الإصابات وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى، جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلا لعائلة أبو دقة شرق دير البلح.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا لعائلة البشيتي في مخيم المغازي، دون معرفة التفاصيل بعد، فيما تواصل إطلاق النار شرق مخيم البريج.
وجنوب القطاع، سمع دوي أصوات انفجارات عنيفة وإطلاق رصاص من قبل الاحتلال في أماكن متفرقة بمدينة رفح،
فيما شهدت أحياء الزيتون، وتل الهوا، والصبرة بمدينة غزة، قصفا مدفعيا وإطلاق نار من دبابات الاحتلال المتمركزة في منطقة محور "نتساريم".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 36801 مواطن، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 83680 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات.
لليوم الـ34: الاحتلال يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري كرم أبو سالم التجاري، ورفح، الحدودي، لليوم الـ34 على التوالي.
وفي 5 أيار/ مايو 2024، أغلقت قوات الاحتلال بشكل كامل معبر كرم أبو سالم جنوب شرق مدينة رفح، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وبعد 20 يوما من الإغلاق تم فتح المعبر أقل من 24 ساعة، أدخلت خلالها 200 شاحنة مساعدات، وهي كميات شحيحة جدا مقارنة باحتياجات القطاع، خاصة بعد سبعة أشهر متواصلة من العدوان.
وفي 6 أيار الماضي، أعلنت قوات الاحتلال بدء عملية عسكرية برية في رفح، وفي اليوم التالي، احتلت الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ومنعت دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، ما فاقم الكارثة الإنسانية.
وبحسب مصادر طبية، لم يتمكن أي مريض أو جريح من مغادرة قطاع غزة، منذ إعادة احتلال الجانب الفلسطيني من المعبر.
ويهدد استمرار اغلاق المعابر، بعودة المجاعة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات.
الأمم المتحدة، قالت إن كمية المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة انخفضت بنسبة 67 بالمئة منذ إغلاق إسرائيل معبر رفح.
برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، قال إن 9 أطفال من كل 10 أطفال في قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد.
وأوضح البرنامج في سلسلة من المنشورات عبر منصة "اكس" أن "الأعمال العدائية والقيود المفروضة على المساعدات أدتا إلى انهيار النظم الغذائية والصحية".
وأشار إلى أن العائلات الفلسطينية النازحة من رفح موجودة الآن في مناطق تعاني من نقص المياه النظيفة، والإمدادات الطبية، والوقود، وتعيش في ظل مساعدات غذائية محدودة.
وشدد برنامج الأغذية العالمي على أنه يضطر من أجل الوصول إلى أكبر عدد من الأشخاص بموارد أقل، إلى تخفيض الحصص وإعطاء الأولوية للوجبات الساخنة التي تنتج في مطابخ المجتمع المحلي.