6 شهداء خلال الـ24 ساعة: استشهاد طفل برصاص الاحتلال غرب بيت جالا
نشر بتاريخ: 2024-03-13 الساعة: 22:47
اعلام فتح / من وفا- استشهد طفل، صباح اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز الأنفاق العسكري، غرب مدينة بيت جالا، في محافظة بيت لحم.
وزعمت مصادر عبرية، أنه تم إطلاق الرصاص على الطفل مصطفى طالب أحمد طالب (15 عاما) من قرية الولجة شمال غرب بيت لحم؛ بحجة تنفيذ عملية طعن.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال تركت الطفل المصاب ينزف في المكان، دون أن تقدم له الإسعافات الأولية، حتى ارتقى شهيدا.
وأغلق الاحتلال حاجز الأنفاق بكلا الاتجاهين أمام حركة المرور، وقام بتفتيش المركبات، والتدقيق في بطاقات راكبيها.
وفي تطور لاحق، أغلقت قوات الاحتلال المدخل الغربي لمدينة بيت جالا، والمدخل الجنوبي المسمى "بحاجز النشاش".
وترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ يوم أمس إلى ستة، بينهم طفلان، وهم: رامي حمدان الحلحولي (13 عاما) من مخيم شعفاط، وزيد خلايفة (23 عاما)، وعبد الله عساف ( 16 عاما) قرب بلدة الجيب، شمال غرب القدس المحتلة، والشابين ربيع النورسي، ومحمود أبو الهيجا، بمدينة جنين.
تشييع جثماني الشهيدين النورسي وأبو الهيجا في مخيم جنين
و شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة جنين، اليوم الأربعاء، جثماني الشهيدين الشابين ربيع سليم النورسي (22 عاما)، ومحمود زياد أبو الهيجا (36 عاما)، اللذين استُشهدا برصاص الاحتلال فجر اليوم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى جنين الحكومي، بمسيرة جابت شوارع مخيم جنين، حيث ردد خلالها المشاركون الهتافات المنددة بالاحتلال وجرائمه المتواصلة بحق شعبنا.
وتوجه موكب التشييع نحو منزلي عائلتي الشهيدين في المخيم، وألقيت عليهما نظرة الوداع، قبل أن ينطلق المشيعون نحو مسجد المخيم الكبير، حيث أقيمت عليهما صلاة الجنازة، ومن ثم تمت مواراتهما الثرى في مقبرة الشهداء.
وندد المتحدثون خلال كلمات ألقيت أثناء التشييع بجريمة الاحتلال، التي تأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي يرتكبها في كل المناطق بما فيها مدينة جنين ومخيمها، مؤكدين أن تلك الجرائم لن ترهب شعبنا، ولن تثنيه عن مواصلة نضاله المشروع.
وشددوا على ضرورة التمسك بوحدتنا الوطنية، لمواجهة الإجرام وحرب الإبادة التي تُرتكب بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة، داعين الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وكل أحرار العالم إلى التدخل فورا ووقف هذه الجرائم وتوفير الحماية لشعبنا.
وكان الشهيدان، قد ارتقيا متأثرين بجروحهما برصاص الاحتلال، فيما أصيب 4 آخرون وُصفت جروحهم بين متوسطة وخطيرة، بعد استهدافهم أثناء تواجدهم في مستشفى خليل سليمان الحكومي.
mat