انس دويكات ومحمد العوفي ونبيل عامر شهداء في نابلس ومخيم بلاطة
نشر بتاريخ: 2024-02-19 الساعة: 05:55
اعلام فتح / من وفا- اعلن عن استشهاد ثلاثة شبان اليوم الأحد في شرق نابلس ومخيم طولكرم
استشهاد الشاب انس دويكات برصاص جنود جيش الاحتلال شرق نابلس
فقد استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرب حاجز بيت فوريك، شرق نابلس.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الشاب أنس جميل دويكات من قرية روجيب شرق نابلس، أثناء تواجده عند حاجز بيت فوريك، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة، ليعلن لاحقا عن استشهاده متأثرا بإصابته.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت في وقت سابق من مساء اليوم، حاجز بيت فوريك، في كلا الاتجاهين بشكل مفاجئ، الأمر الذي تسبب بأزمة مرورية خانقة.
والشاب دويكات هو الشهيد الثالث اليوم في الضفة الغربية، حيث استشهد الشابان محمد أحمد فايز العوفي (36 عاما)، ونبيل عطا محمد عامر (19 عاما) خلال عدوان الاحتلال على مخيم طولكرم.
استشهاد الشاب محمد العوفي في مخيم طولكرم
واستشهد الشاب محمد أحمد فايز العوفي (36 عاما)، اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرئيلي، في مخيم طولكرم.
وقالت وزارة الصحة، إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب العوفي برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم، ما يرفع حصيلة شهداء المخيم إلى اثنين.
وقالت مصادر أمنية لـ"وفا" إن قوات الاحتلال أعدمت الشاب العوفي بعد محاصرة منزله في حارة الشهداء بمخيم طولكرم، واختطفت جثمانه.
وكانت وزارة الصحة أعلنت استشهاد الشاب نبيل عطا محمد عامر (19 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم، وإصابة اثنين آخرين بالرصاص الحي، ووضعهما مستقر.
واقتحمت قوة خاصة المخيم، مدعومة بعدد كبير من الآليات وجرافة عسكرية التي اقتحمت بداية المدينة من محورها الغربي مرورا بدوار العليمي (المحاكم) وشوارع المدينة المؤدية للمخيم.
وقالت مراسلتنا إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية، وفرضت طوقا مشددا على المخيم، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة.
وألحقت قوات الاحتلال دمارا وخرابا في منزل الشهيد العوفي في حارة الشهداء بعد فرض حصار مشدد عليه.
وقال شقيق الشهيد عصام العوفي لمراسلتنا، إن القوة الخاصة بزي مدني اقتحمت المنزل، وأطلقت وابلا من الرصاص الحي داخله، تزامنا مع محاصرة قوات الاحتلال للمنزل وإجبار من يتواجد فيه بالخروج.
وأضاف أن حجم الدمار والدماء المتناثرة داخل غرف وجوانب المنزل بطوابقه الثلاثة يوحي بأن شقيقه الشهيد قد تم تصفيته بشكل مباشر، حيث الأعيرة النارية طالت الجدران والأثاث وكل شيء داخل المنزل، عدا عن حالة الذعر والخوف لكل من تواجد في المكان.
وأشار إلى أن شقيقه أصيب في البداية، ورفضت قوات الاحتلال السماح للاسعاف الوصول إليه، وتركته ينزف قبل أن تقوم باختطاف جثمانه.
وبلغت حصيلة الاصابات التي وصلت مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي أربع، ووصفت حالتهم بالمتوسطة والمستقرة.
وفور انسحاب قوات الاحتلال من المخيم، تم إجلاء 1200 طالب وطالبة من مجمع مدارس "الأونروا" بأمان، حوصروا بعد اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، تمثلت في أربع مدارس: مدرستين أساسي وأولي للإناث، ومدرستين أساسي وأولي للذكور، حيث تم تأمين الحماية لهم من قبل الوكالة بالتواصل مع مدراء المدارس.
استشهاد الشاب نبيل عامر برصاص الاحتلال في مخيم طولكرم
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب نبيل عطا محمد عامر (19 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم، وإصابة اثنين آخرين بالرصاص الحي، ووضعهما مستقر.
وكانت قوة خاصة اقتحمت المخيم، مدعومة بعدد كبير من الآليات وجرافة عسكرية التي اقتحمت بداية المدينة من محورها الغربي مرورا بدوار العليمي (المحاكم) وشوارع المدينة المؤدية للمخيم.
وقالت مراسلتنا إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية، وفرضت طوقا مشددا على المخيم، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة.
وأشارت إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بالمدينة.
وأفاد مواطنون من داخل المخيم لمراسلتنا، بوجود عدد من الاصابات داخل المخيم، حيث أطلقوا مناشدات للإسعاف للوصول اليها، إلا أن قوات الاحتلال منعت مركبات الاسعاف من دخول المخيم وأعاقت تنقلها.
وحاصرت قوات الاحتلال أحد المنازل في حارة الشهداء داخل المخيم، ونشرت قناصتها في محيط المنطقة وعلى أسطح المنازل العالية بعد مداهمتها، في الوقت الذي حلقت فيه طائرات مروحية، في سماء المدينة ومخيمها.
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها في محيط المخيم ومداخله وتحديدا في شارع نابلس عند مدخله الشمالي.
وأفاد رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة، بأنه وبالتنسيق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا"، ومدراء المدارس في المخيم، يبقى الطلاب في المدارس بحماية الوكالة حفاظا على سلامتهم، علما أن المدارس تقع قرب مدخل المخيم
فيما تم نقل طالبة أصيبت بالاغماء إلى المستشفى وهي الآن بحالة جيدة.
mat