رئيس الوزراء يبحث مع وزراء ومسئولين اوروبيين الاعتراف الأوروبي بدولة فلسطين وايقاف النار بغزة
نشر بتاريخ: 2024-02-19 الساعة: 05:09
اشتية يبحث مع وزير الخارجية النرويجي الجهود الدولية لوقف فوري للعدوان على شعبنا
حذر من العواقب الكارثية لاجتياح اسرائيلي لرفح والأولوية لوقف العدوان
دعا النرويج إلى قيادة جهد أوروبي للاعتراف بدولة فلسطين
نقل الأموال المقتطعة للنرويج لا يحل الأزمة لكننا نفضل وجودها لدى دولة صديقة
منعنا من تقديم المستحقات المالية لمستحقيها في غزة أحد مظاهر الإبادة الجماعية
وزير الخارجية النرويجي يؤكد أن بلاده تريد وقفا فوريا لإطلاق النار ورؤية أفق لحل سياسي
اعلام فتح / من وفا- بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، مع وزير الخارجية النرويجي أسبن بارث إيدي، اليوم الأحد، في مقر مؤتمر ميونخ للأمن، الجهود الدولية لوقف فوري للعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة.
وحذّر اشتية من أن أي اجتياح إسرائيلي لرفح سيكون له عواقب كارثية بعد حشر معظم سكان القطاع فيها، وارتكاب المجازر ودفعهم للهجرة، داعيا إلى موقف دولي أشد قوة لمنع ذلك.
وقال إن "الأولوية لوقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة والضفة، وفتح جميع المعابر لإدخال المساعدات إلى غزة بشكل يلبي الاحتياج".
ودعا اشتية النرويج، كرئيسة للجنة المانحين AHLC، إلى قيادة جهد أوروبي للاعتراف بدولة فلسطين، خاصة مع بدء عدد من الدول بالاقتناع بضرورة الاعتراف كبداية لمسار سياسي.
وأكد رئيس الوزراء عدم إمكانية العودة لعملية سياسية بلا سقف واضح، لا سيما مع عدم وجود شريك في إسرائيل، وأن المطلوب اعتراف بالدولة وعضوية كاملة بالأمم المتحدة، وقرار أممي مع برنامج لإنهاء الاحتلال.
كما دعا اشتية إلى اتخاذ خطوات ملموسة نحو فرض عقوبات على إسرائيل لاستمرارها في العدوان والاستعمار والاحتلال، ومقاطعة الاستيطان والمستوطنين.
وقال: "إن النرويج كانت واضحة بموقفها الداعي لوقف إطلاق النار في وقت مبكر، بحيث وقفت إلى جانب الحق والعدالة والقانون الدولي في لحظة إنسانية تاريخية بينما دعم آخرون ما ترتكبه إسرائيل"، مقدرا دور النرويج في التوسط بمسألة احتجاز إسرائيل لأموال المقاصة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه رغم أن الأموال لن تنقل للسلطة وبالتالي فالأزمة المالية ما زالت قائمة، إلا أن وجودها لدى دولة صديقة أفضل من بقائها محتجزة لدى الاحتلال.
وتابع رئيس الوزراء: "الإبادة الجماعية في غزة ليست فقط بالقتل والتدمير ومنع الخدمات الأساسية ومنع وصول الغذاء والدواء، بل أيضا عبر منعنا من تقديم المستحقات المالية لمستحقيها في قطاع غزة".
من جانبه، أكد وزير الخارجية النرويجي دعم بلاده المتواصل لإقامة دولة فلسطينية وفق القوانين والقرارات الأممية، وأن بلاده تريد وقفا فوريا لإطلاق النار ورؤية أفق لحل سياسي.
وحضر اللقاء وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، والمتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، وسفير دولة فلسطين لدى ألمانيا ليث عرفة.
بحث رئيس الوزراء محمد اشتية مع فريق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطوات اعتراف فرنسي أوروبي بدولة فلسطين، وضرورة الضغط الدولي من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع اشتية، اليوم الأحد، مع كل من الممثل الخاص للرئيس الفرنسي ايمانويل بون، ومستشارة الرئيس الفرنسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا آن كلير ليجيندر، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن.
ودعا رئيس الوزراء الفريق الفرنسي إلى العمل على تسريع اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، معتبرا أن خطوة كهذه سيكون لها أثر إيجابي على قرار عدد من الدول التي تميل للاعتراف بدولة فلسطين، بالإضافة للعمل المشترك نحو إنجاح طلب فلسطين للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ورحب اشتية بتطور الموقف الفرنسي إزاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، نحو المطالبة بوقف إطلاق النار.
وأكد الطرفان أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار ومنع اجتياح رفح الذي قد يؤدي لكارثة إنسانية، وضرورة إدخال المساعدات بشكل يستجيب للاحتياجات العاجلة لشعبنا في قطاع غزة، عبر فتح المعابر المؤدية للقطاع وعدم الاكتفاء بمعبر رفح، مؤكدين ضرورة خلق أفق سياسي يُحيي الأمل بالسلام.
وأكد اشتية أهمية وجود سقف واضح لأي مسار سياسي يتمثل بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة، خاصة في ظل غياب شريك إسرائيلي، مشيرا إلى ضرورة أن يسبقه الاعتراف بالدولة الفلسطينية والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وأن يكون من خلال قرار أممي يتضمن برنامجا لإنهاء الاحتلال.
رئيس الوزراء يطلب من ألمانيا الدعوة لوقف إطلاق نار فوري
و بحث رئيس الوزراء محمد اشتية مع وزير الدولة الألماني للتعاون الدولي، عضو البرلمان نيلز أنين، ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما اليوم الأحد، على هامش مشاركة رئيس الوزراء في مؤتمر ميونخ للأمن، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، والمتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، وسفير دولة فلسطين لدى ألمانيا ليث عرفة.
ودعا رئيس الوزراء، ألمانيا لتبني موقفا يدعم الوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع إمكانية قيام إسرائيل باجتياح رفح التي تضم معظم شعبنا في القطاع الذين هجرهم الاحتلال إليها، لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية الكبيرة التي يواجهونها.
وبحث الطرفان ضرورة استمرار المساعدات الألمانية للشعب الفلسطيني، لا سيما الدعم المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأكد اشتية أولوية وقف العدوان فورا، وإدخال المساعدات الإغاثية الكافية لغزة، مشيرا إلى ضرورة ضمان عدم تكرار العدوان عبر حل سياسي يشمل الاعتراف الدولي بدولة فلسطين والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى اتخاذ قرار دولي يضمن برنامجا فعّالا لإنهاء الاحتلال.
اشتية يبحث مع بوريل الجهود الأوروبية العربية لوقف إطلاق النار ودفع حل سياسي
وبحث رئيس الوزراء محمد اشتية، مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اليوم الأحد، الجهود الأوروبية العربية من أجل وقف إطلاق النار والعدوان ودفع إيجاد مسار وحل سياسي، وذلك خلال لقاء جمعهما، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
ووضع اشتية، بوريل في صورة تداعيات عدوان الاحتلال على شعبنا، مؤكدا ضرورة التعاون المشترك لإيقاف العدوان ومنع أي اجتياح إسرائيلي لرفح، وفتح المعابر، وتسهيل إدخال المساعدات بشكل فوري.
وأكد رئيس الوزراء عدم جدوى العودة لعملية سياسية تمتد لسنوات دون نتيجة، خاصة مع عدم وجود شريك في إسرائيل، مع التأكيد على أن الخطوات المطلوبة هي اعتراف دولي بدولة فلسطين والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى قرار دولي يتضمن برنامجا لإنهاء الاحتلال.