الرئيسة/  الأخبار

27019 شهيدا و66139 جريحا وآلاف المفقودين وحملة الابادة الصهيونية الدموية مستمرة لليوم 119

نشر بتاريخ: 2024-01-30 الساعة: 12:51
جرحى وشهداء ودمار


- أفادت مصادر طبية، بارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 118 شهيدا، و190 جريحا، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 27019 شهيدا و66139 جريحا، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الألول/أكتوبر الماضي.

ولا يزال آلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.


شهيدان وجرحى في قصف الاحتلال على خان يونس
 

واستُشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف لجيش الاحتلال الإسرائيلي منازل المواطنين في منطقة جورة العقاد بخان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت مصادر صحفية، إن شهيدين ارتقيا وأصيب 9 آخرون جراء القصف، فيما يتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غرب خان يونس، لليوم الحادي عشر على التوالي.

يذكر أن جثامين 14 شهيدا وصلت إلى مجمع ناصر الطبي بخان يونس، بعد انتشالهم صباح اليوم، من أنحاء متفرقة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى أكثر من 26900 شهيد، بالإضافة إلى نحو 66 ألف جريح، وآلاف المفقودين.

الهلال الأحمر: الاحتلال اقتحم مستشفى الأمل للمرة الثالثة

وافاد  الهلال الأحمر الفلسطيني، "إن آليات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، فجر اليوم الخميس، ساحات مستشفى الأمل، للمرة الثالثة، وتمركزت فيها، وقامت بإطلاق النار بشكل كثيف في محيط المستشفى وعلى مبانيها، قبل أن تنسحب لاحقا".

وأوضح، أن المستشفى تعامل يوم أمس مع 12 شهيدا، من بينهم موظف، ومتطوع في الجمعية، بالإضافة إلى 6 إصابات.

وأشار إلى أن إطلاق الاحتلال النار على المستشفى ومبانيها، أدى إلى اختراق الرصاص خمس مركبات، من بينها ثلاث مركبات إسعاف.

وتواصل قوات الاحتلال استهداف مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر وحصاره، لليوم الحادي عشر على التوالي، حيث تطلق الرصاص صوب كل من يتحرك في محيطه.

وحسب الهلال الأحمر، فقد شدد الاحتلال حصاره على مجمع ناصر الطبي للأسبوع الثاني، ويضع 100 كادر طبي و7000 نازح، أغلبيتهم من الأطفال والنساء في رعب وقلق دائمين.

ويشن جيش الاحتلال منذ الإثنين الماضي، سلسلة غارات مكثفة جوية ومدفعية على خان يونس، وفي محيط المستشفيات المتواجدة فيها، وسط تقدم بري لآلياته بالمناطق الجنوبية والغربية من المدينة، ما دفع آلاف الفلسطينيين إلى النزوح.

يُذكر أن 14 مستشفى من أصل 36 في غزة تعمل بشكل جزئي، بينها تسعة مستشفيات في الجنوب وستة في الشمال.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 26900، بالإضافة إلى نحو 66 ألف جريح، وآلاف المفقودين.


واستُشهد عشرات المواطنين، وأصيب آخرون، في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، الذي يدخل يومه الثامن عشر بعد المئة.

وارتقى عدد من الشهداء وأصيب العشرات، في قصف الاحتلال الصاروخي والمدفعي وإطلاق النار في المنطقة الغربية من مدينة غزة، وتحديدا على حي الرمال، وتل الهوا، دون تمكن سيارات الإسعاف من الوصول إليهم، لنقلهم إلى مستشفى الشفاء.

واستُشهد عدد من المواطنين، وأصيب العشرات، في قصف طيران الاحتلال منزلين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

واستُشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو فياض في المخيم الجديد غرب النصيرات وسط القطاع.

كما ارتقى شهيد على الأقل وعدد من الإصابات جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة البحيصي في مدينة دير البلح وسط القطاع.

ويتواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على حي الأمل ومحيط جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، لليوم الحادي عشر على التوالي.

كما تم توصيل 14 شهيدا إلى مجمع ناصر الطبي بخان يونس، بعد انتشالهم صباح اليوم، من أنحاء متفرقة.

وخلال الـ24 ساعة الماضية، استشهد 34 مواطنا بينهم أطفال ونساء، في قصف الاحتلال وسط وجنوب قطاع غزة.

كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها على شاطئ بحر غزة، والوسطى، ورفح.

واستهدفت طائرات الاحتلال أرضا فارغة على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وفي سياق منفصل، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، عبر معبر كرم ابو سالم، عن 114 معتقلا بينهم سيدات من قطاع غزة، جرى اعتقالهم من مناطق متفرقة خلال التوغل البري.

وأشارت مصادر محلية، إلى أن عددا من المعتقلين نقلوا إلى المستشفيات لتلقى العلاج، جراء تعرضهم للضرب المبرح والتعذيب.

mat
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024