شهداء في مخيمي وبلاطة في طولكرم ونابلس وقرية برقة ووداع شهداء في مدن الضفة
نشر بتاريخ: 2023-11-23 الساعة: 15:06
اعلام فتح / من وفا- استُشهد المواطن خضر السيد علي علوان (46 عاما)، وأصيب آخران، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند مدخل قرية برقة، شرق رام الله.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب مركبة عند جسر برقة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين برصاص الاحتلال، وأُعلن في وقت لاحق عن استشهاد المواطن علوان.
وقالت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت شهيدا من قرية برقة إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله.
شهيد وإصابة برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة
واستشهد الشاب عز الدين مصطفى حافي (18 عاما)، وأصيب آخر بالرصاص الحي، الليلة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم بلاطة شرق نابلس.
وأفادت مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الاحمر بنابلس أحمد جبرريل بأن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس والظهر، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم بلاطة وتم نقلهما إلى مستشفى رفيديا، حيث أعلن الأطباء لاحقا عن استشهاد الشاب حافي إثر إصابته الخطيرة.
وأضاف أن قوات الاحتلال احتجزت جميع طواقم الهلال الأحمر على مفترق بلاطة - شارع القدس، أثناء محاولة الوصول لإصابات بمحيط المخيم وسحبت المفاتيح والهواتف.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من المنطقة الشرقية، وداهمت مخيم بلاطة واندلعت مواجهات، كما داهمت مركز يافا الثقافي وسط انتشار مكثف في المنطقة
5 شهداء وعدة إصابات في قصف للاحتلال على مخيم طولكرم
و استُشهد خمسة مواطنين وأصيب واعتُقل آخرون، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم طولكرم للاجئين، شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية في المخيم، إن مسيّرة للاحتلال قصفت بصاروخين منزلاً في حارة البلاونة بمخيم طولكرم، ما أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين، وإصابة عدد آخر بجروح.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت الليلة الماضية مدينة طولكرم ومخيمها من الجهة الغربية، مرورا بشارعي السكة ونابلس، وفي محيط دوار اكتابا شرقا، ونشرت قناصتها على أسطح عدة بنايات في المنطقة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة وضواحيها ومخيماتها.
وأغلقت جرافات الاحتلال مدخل المخيم من جهة شارع المقاطعة بالسواتر الترابية، وجرفت شوارع المخيم وحاراته وأزقته، وأحدثت دمارا كبيرا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين، وقامت بتفجير غرفة في حارة البلاونة وسط المخيم.
وفي وقت لاحق، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم طولكرم والمناطق المحيطة به منطقة عسكرية ومنعت التجول فيها، خاصة مربعة حنون والربايعة والبلاونة، فيما تمركزت آلياته عند مداخل المخيم، ودفعت بجرافتين مجنزرتين إلى المنطقة، وذلك بالتزامن مع اندلاع مواجهات عنيفة.
في غضون ذلك، فرضت قوات الاحتلال حصاراً على مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في مدينة طولكرم، وطوقت آلياته مداخل المستشفى وتواجدت أمامها، ما أعاق وصول المصابين لتلقي العلاج.
كما أفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال لاحق مركبة إسعاف كانت تتنقل في مدينة طولكرم وعرقلت عملها ومنعتها من التحرك.
وفي تطور لاحق، حاصرت قوات الاحتلال مستشفى الإسراء التخصصي، واقتحمت ساحة طوارئ مستشفى الشهيد ثابت ثابت، وفتشت سيارات الإسعاف التي تُقلّ مصابي المخيم.
وقالت طواقم الإسعاف في طولكرم إنها تمكنت من نقل إصابتين إحداهما خطيرة بشظايا صاروخ من طائرة مسيرة في الوجه والصدر والرأس، والثانية لطفل (16 عاما)، بشظية في الوجه.
وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مخيم طولكرم، وداهمت مركز الإسعاف الطبي في المخيم، الذي تتواجد فيه جثامين الشهداء، وعدد من الجرحى، واعتقلت 14 مسعفا وجريحا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية ذنابة شرق طولكرم، وداهمت عددا من منازل المواطنين وأخضعت سكانها للاستجواب، واعتقلت الشاب معتصم الكامل بعد مداهمة منزله.
وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في طولكرم اليوم الأربعاء، إضرابا شاملا لجميع مناحي الحياة حدادا على أرواح شهداء مخيم طولكرم.
جماهير شعبنا في نابلس تشيّع جثماني الشهيدين الحافي وعيد إلى مثواهما الأخير
كما ودعت جماهير شعبنا في محافظة نابلس، اليوم الخميس، جثماني الشهيدين عز الدين مصطفى الحافي (17 عاما)، ومعتز أنس عيد (16 عاما) إلى مثواهما الأخير.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، باتجاه دوار الشهداء وسط المدينة، حيث أدى المشيعون الصلاة على جثمان الشهيد الحافي، وألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه بمنزل عائلته، قبل أن يُنقل إلى المقبرة الغربية، حيث ووري الثرى هناك.
واستُشهد الحافي (17 عاما) متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في منطقة الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرق نابلس فجر اليوم.
كما شيع أبناء شعبنا في قرية بورين جنوب نابلس، جثمان الشهيد عيد، حيث وصل الموكب إلى منزل عائلته في القرية، وألقيت نظرة الوداع عليه قبل مواراته الثرى في مقبرة القرية.
واستشهد الطفل عيد متأثرا بإصابته بالرصاص الحي، مساء أمس الأربعاء، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية بورين.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الطفل عيد بالرصاص الحي في الظهر، حيث حاول الأطباء عمل إنعاش للقلب، إلا أنهم أعلنوا عن اسشهاده في وقت لاحق.
mat