الرئيسة/  الأخبار

 استشهاد الأسير عبد الرحمن مرعي في معتقل (مجدو) ووقفات اسناد للأسرى والمعتقلين 

نشر بتاريخ: 2023-11-14 الساعة: 14:28
الأسير الشهيد مرعي على يسار الصورة

 

 

اعلام فتح / من وفا- أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير اليوم الثلاثاء، استشهاد الأسير عبد الرحمن أحمد محمد مرعي (33 عاما) من بلدة قراوة بني حسان شمال غرب سلفيت.

وأكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن المعتقل عبد الرحمن مرعي، في (مجدو)، استُشهد أمس الإثنين، واعتبرت أن ما تعرض له جريمة اغتيال جديدة عن سبق إصرار، فلم يكتفِ الاحتلال باغتياله، بل رفض الكشف عن هويته منذ يوم أمس، ووفقا لما أُبلغ به المحامي فإن الاحتلال سيقوم بتشريح جثمانه يوم غد. 

وباستشهاد الأسير مرعي ترتفع حصيلة الشهداء المعتقلين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 5، بينهم شهيد من قطاع غزة لم تُعرف هويته بعد.

والأسير مرعي معتقل منذ 25/2/2023، ومتزوج وأب لأربعة أبناء، وهو شقيق الشهيد محمد مرعي.

وكان نادي الأسير قد أعلن الخميس الماضي، أن المعتقلين في سجن "مجدو" الإسرائيلي، يتعرضون لتعذيب جسدي ولفظي وحرمان من مقومات الحياة، بحسب شهادة أحد الأسرى المفرج عنهم مؤخراً من مجدو، الذي أكد أن سلطات الاحتلال تقوم بسحل المعتقلين وضربهم ضربا مبرحا.


وقفات إسناد للمعتقلين في سجون الاحتلال في مختلف محافظات الضفة

وطالب مشاركون في وقفات إسناد للمعتقلين في سجون الاحتلال، نُظمت اليوم الثلاثاء، في مختلف محافظات الضفة، بضرورة الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في ظل الهجمة التي تشنها إدارة السجون الإسرائيلية ضدهم من قمع وإذلال وقتل، والتي أودت بحياة خمسة معتقلين منذ مطلع تشرين الأول أكتوبر الماضي.

ونُظمت الوقفات الإسنادية بدعوة من نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، والقوى الوطنية، وأهالي المعتقلين، وممثلي النقابات والفعاليات، منددة بوحشية الاحتلال بحق المعتقلين وبحرب الإبادة بحق شعبنا في غزة، وعمليات الاغتيال والتدمير في الضفة الغربية.

ورفع المعتصمون، الأعلام الفلسطينية، وصور الشهداء والمعتقلين، والشعارات المنددة بجرائم الاحتلال.

وشدد المتحدثون، على أن السجون أصبحت قابلة للانفجار في أيةٍ لحظة، إذ تواصل ما تُسمى إدارة السجون حربها الممنهجة على الحركة الأسيرة، من خلال استهداف شامل لكل مكونات الحياة الاعتقالية، وعمليات الاعتداء اليومية التي تنفذ بحقهم بعد الاستيلاء على كل مقتنياتهم الخاصة، وحرمانهم من كل ظروف الحياة داخل زنازين الاعتقال. 

ودعوا المؤسسات الرسمية والدولية إلى توثيق جرائم الاحتلال بحق الحركة الأسيرة، وإحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق المعتقلين.

وطالب المتحدثون، بتكثيف الجهود لدعم المعتقلين والوقوف إلى جانبهم ومساندتهم، في ظل الهجمة المتواصلة بحقهم من إدارة السجون التي حرمتهم من حقوقهم، من خلال عمليات القمع والعزل الانفرادي، ومنع المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر من زيارتهم وتقديم العلاج لهم، وحرمانهم من الغذاء والماء والعلاج.

وتركزت الوقفات الإسنادية والجماهيرية المساندة للمعتقلين، في محافظات رام الله والبيرة، والخليل، وبيت لحم، ونابلس، وجنين، وسلفيت، وقلقيلية، وغيرها من المدن والبلدات في الضفة.

Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024