الرئيسة/  الأخبار

الإعلام الرسمي : ينعى شهيد وكالة "وفا" محمد أبو حصيرة ونقابة الصحفيين تسلم مذكرة احتجاج للأمم المتحدة

نشر بتاريخ: 2023-11-06 الساعة: 14:47
صورة الشهيد ابو حصيرة في المربع الأول من ناحية اليمين

 

اعلام فتح / من وفا- نعى الإعلام الرسمي، اليوم الثلاثاء، الزميل محمد أبو حصيرة، الذي استُشهد مع عدد كبير من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم بمدينة غزة.

واعتبر، في بيان، استهداف الصحفيين وعائلاتهم جزءا من حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال على أبناء شعبنا في قطاع غزة، مضيفا أن الإعلام الرسمي والعاملين فيه، حالُهم حالُ كلِ أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاعنا العزيز، حيث يتعرضون هم وعائلاتهم وبيوتهم لقصف بطيران الاحتلال الإسرائيلي.

كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للزميل محمد حمودة، وأفراد عائلته، الذين أصيبوا جراء قصف منزلهم بمدينة غزة، ولأبناء شعبنا في قطاع غزة.

وبارتقاء الشهيد أبو حصيرة، ترتفع حصيلة الشهداء الصحفيين في الإعلام الرسمي إلى خمسة.

نقابة الصحفيين تسلم مذكرة احتجاج للأمم المتحدة وتنظم "مسيرة توابيت" في رام الله

و سلم نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، اليوم الثلاثاء، رسالة احتجاج للأمم المتحدة، رفضاً لجرائم الإبادة بحق الصحفيين في قطاع غزة، واستهداف بيوتهم وعائلاتهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك بعد "مسيرة توابيت" انطلقت من أمام قصر رام الله الثقافي باتجاه مقر الأمم المتحدة المجاور، بمشاركة العشرات من الصحفيين، الذين حملوا نعوشاً فارغة وضعت عليها صور زملائهم الشهداء الذين ارتقوا في غزة خلال عدوان الاحتلال المستمر منذ 32 يوماً.

وطالبت الرسالة المؤسسات الدولية بتحمل مسؤولياتها في توفير الحماية للصحفيين، ووضع حد لاستهداف الصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي، في محاولة لمنع نقل صورة وحقيقة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين في غزة.

وتشير إحصائيات نقابة الصحفيين، إلى أن 31 صحفياً استشهدوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة، آخرهم مراسل وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" محمد أبو حصيرة، الذي ارتقى اليوم وعددا من أفراد اسرته، في قصف إسرائيلي استهدف منزله في مدينة غزة، إضافة إلى 10 من العاملين في قطاع الإعلام، واثنين من المصورين الصحفيين فقدت آثارهم منذ السابع من الشهر الماضي.

يتبع..

Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024