الرئيسة/  الأخبار

هيئة الأسرى: استمرار جرائم الاهمال الطبي  بحق الأسير القائد وليد دقة والمعتقل عاصف الرفاعي 

نشر بتاريخ: 2023-09-05 الساعة: 13:41
الأسير القائد وليد دقة يمين الصورة والمعتقل عاصف الرفاعي

 

 

اعلام فتح / من وفا- قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الثلاثاء، إن الحالة الصحية للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة، والمحتجز في "عيادة معتقل الرملة" استقرت قليلاً، لكن الخطر ما زال قائما.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن الأسير دقة يعاني من سرطان النخاع الشوكي، وتعرض في الفترة القليلة الماضية لعدة انتكاسات صحية خطيرة ومتتالية، تمثلت في التهاب رئوي حاد، وقصور كلوي حاد، وهبوط في نسبة الدم.

وطالبت الهيئة بضرورة نقل الأسير القائد دقة إلى مستشفى مدني بشكل فوري، يوفر له العلاجات الطبية اللازمة، محذرة من مخاطر نقله وزجه في "عيادة الرملة"، بسبب افتقارها إلى التجهيزات الطبية اللازمة لحالته الصحية.

وأشارت الهيئة إلى أن الأسير دقة شكل من زنزانته الصغيرة، منارة وطنية وفكرية للإنسانية، وعلى مدار 37 عامًا من الأسر، واجه منظومة المعتقل  بكل أدواتها، ومنها جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) التي أوصلته إلى هذه المرحلة الصحية الخطيرة، وإلى جانبه المئات من الأسرى المرضى في معتقلات الاحتلال الذين يواجهون هذه الجريمة على مدار الساعة.

 المعتقل عاصف الرفاعي نموذج لضحايا سياسة الإهمال الطبي المتعمد
 

وافادت  قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير عاصف الرفاعي (20 عامًا) المصاب بالسرطان في مختلف أنحاء جسده والقابع في ما تسمى "عيادة معتقل الرملة"، ما زال بحاجة إلى رعاية طبية حثيثة.

وأوضحت الهيئة في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، أن الأسير الرفاعي بدأ بتلقي العلاج الكيميائي في مستشفى "أساف هروفيه" وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث خضع لأكثر من 12 جلسة علاج بعد فترة طويلة من اعتقاله.

وأضافت أنه كانت قد اكتُشفت إصابة الأسير الرفاعي بمرض السرطان في القولون والأمعاء والغدد خلال عام 2021، وقد خضع  لعدة عمليات لاستئصال الأورام، ولجلسات علاج كيميائي، ولكن اعتقاله الأخير كان سببا في تراجع حالته الصحية ووصول المرض إلى مرحلة متقدمة، نتيجة إهمال الاحتلال في متابعة وضعه الصحي وتقديم العلاج اللازم له.

وحمّلت الهيئة  الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الرفاعي، مطالبة مؤسسات المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل من أجل الإفراج عنه وعن جميع الأسرى المرضى الذين تمارس بحقهم جريمة طبية.

يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعاد اعتقال الرفاعي بتاريخ 24 أيلول/ سبتمبر العام الماضي، بعد مداهمة بيته في بلدة كفر عين شمال غرب رام الله، علماً أنه أسير سابق اعتُقل قبل ذلك عدة مرات.

Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024