قادة من مركزية فتح وتنفيذية المنظمة بمقدمة الجماهير الغفيرة في تشيع 9 شهداء من مجموع 13 شهيدا ارتقت ارواحهم في جنين ومخيمها
نشر بتاريخ: 2023-07-05 الساعة: 16:56
اعلام فتح / من وفا- شيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، اليوم الأربعاء، جثامين 9 شهداء ممن ارتقَوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها الأخير على مدينة جنين ومخيمها.
وانطلق موكب تشييع جثامين الشهداء التسعة، بمشاركة: نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح" عزام الاحمد، وعضو اللجنة التنفيذية واصل أبو يوسف، وعضوا اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي، وتوفيق الطيراوي، وأعضاء من المجلس الثوري، وأمناء سر الحركة في المحافظات الشمالية، وجمع من الفعاليات الوطنية والمجتمعية من مختلف المحافظات، من أمام مستشفى جنين الحكومي باتجاه المدينة ومخيمها قبيل ظهر اليوم، وحُمل الشهداء على الأكتاف، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليهم، قبل أن يتم مواراتهم الثرى في مقبرة الشهداء الجديدة. وردد المشيعون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال، والداعية إلى الوحدة الوطنية، وطالبوا المجتمع الدولي بالتدخل وتوفير الحماية لشعبنا الأعزل الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر، وعمليات تصفية، وإعدام، ومجازر يومية.
علما أن الشهداء الذين ارتقت ارواحهم خلال جريمة حرب جيش الاحتلال هم :
الشهيد سميح فراس أبو الوفا (20 عاماً). الشهيد حسام محمد أبو ذيبة (18 عاماً). الشهيد أوس هاني حنون (19 عاماً). الشهيد نور الدين حسام مرشود (16 عاماً). الشهيد محمد مهند الشامي (23 عاماً). الشهيد أحمد محمد عامر (21 عاماً). الشهيد مجدي عرعراوي (17 عاماً). الشهيد علي هاني الغول (17 عاماً). عدي إبراهيم خماسية. مصطفى نضال قاسم. عبد الرحمن حسن صعابنة (17 عامًا). الشهيد جواد مجاهد نعيرات (22 عاما). بالإضافة إلى الشهيد محمد عماد حسنين (21 عاماً) من مدينة البيرة.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت عدوانا واسعا على مدينة جنين ومخيمها استمر على مدار يومين، وأسفر عن استشهاد 12 مواطنا بينهم خمسة أطفال وأكثر من 140 مصابا، بينهم 30 بجروح خطيرة، إضافة إلى تدمير البنى التحتية في المخيم وإلحاق أضرار جسيمة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد المواطن جواد مجاهد نعيرات (22 عاما) من بلدة ميثلون، إثر إصابته برصاصة بالرأس، ما يرفع عدد شهداء العدوان على جنين ومخيمها إلى 12 شهيدا، بينهم خمسة أطفال، وأكثر من 140 إصابة، بينها نحو 30 إصابة حرجة.
وأفادت مصادر محلية بأن مواجهات تدور في عدة أحياء من مدينة جنين، وبأن قوات الاحتلال عززت من تواجدها العسكري في المدينة وتسيّر عشرات الدوريات في شوارعها وسط مواجهات عنيفة.
وأكد شهود عيان أن طائرة مسيرة أطلقت صاروخا باتجاه المقبرة الشرقية بالمدينة، أسفر عن إصابة ثلاثة شبان، نقلوا إثر ذلك إلى مستشفيات الممدينة لتلقي العلاج.
وكانت قوات الاحتلال، قد بدأت عدوانها على مدينة جنين ومخيمها فجر أمس الإثنين، بقصف منزل وسط مخيم جنين، كما قصفت بالطائرات عدة مواقع داخل المخيم وعلى أطرافه.
وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بـ150 آلية عسكرية ترافقها جرافات مدرعة، مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة عليه، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.
ولا تزال قوات الاحتلال تحاصر المخيم من مختلف الجهات وتمنع مركبات الإسعاف من الدخول لنقل المصابين، كما تعمدت جرافاتها إلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين، وتدمير العديد من المركبات، وتجريف طرق رئيسة مؤدية إلى المخيم، وأخرى فرعية في محيطه، الأمر الذي أعاق وصول مركبات الإسعاف إلى بعض المنازل لإخلاء المصابين، وأرغمت مئات المواطنين من أهالي مخيم جنين على مغادرته تحت تهديد قصف منازلهم.
وأرغمت قوات الاحتلال أمس مئات المواطنين من أهالي مخيم جنين على مغادرته تحت تهديد قصف منازلهم.
كما قامت قوات الاحتلال بحشد تعزيزات عسكرية بعشرات الآليات لمدينة جنين ومخيمها، وذلك عبر شارعي جنين– الناصرة، وجنين- حيفا.
ولا تزال المواجهات مستمرة في جنين ومخيمها بين الشبان وقوات الاحتلال، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المروحية وطائرات الرصد التي لم تفارق سماء المحافظة.
mat