صيدم لـ"موطني": الانتفاضة الأولى غيّرت موازين القوى وسنستمر بالنضال بثبات ومثابرة لانتزاع حقوقنا الوطنية
نشر بتاريخ: 2021-12-08 الساعة: 13:42الحفاظ على السلم الأهلي والتماسك الاجتماعيّ والثبات في مقاومة الاحتلال كضرورات وطنيّة أهم دروسها
إعلام فتح – أكد عضو اللجنة المركزيّة لحركة (فتح) صبري صيدم تأثير الانتفاضة الأولى على موازين القوى، وتوفيرها مظلةً للعمل الوطنيّ الفلسطينيّ، وأجبرت سلطة الاحتلال على التفاوض مع منظّمة التحرير الفلسطينيّة، الى جانب فرض مصطلح "الانتفاضة" في المعاجم اللغويّة كدلالة على حدث وطنيّ فلسطينيّ .
وقال صيدم في حديث مع إذاعة "موطني" في الذكرى الرابعة والثلاثين للانتفاضة الفلسطينيّة الأولى؛ لقد كانت الحجارة أداةً مقاومة الآلة العسكريّة لإسرائيليّة؛لكنها اثبتت فشل منظومة الاحتلال( اسرائيل) في تصفية القضيّة الوطنيّة الفلسطينيّة، و تطويع الشعب الفلسطينيّ، حيث فوجئت بالمدّ الجماهيريّ، والالتحام الشعبيّ بين جميع مكوّنات الشعب الفلسطينيّ.مشددا على أن أساليب الردع الهمجيّ والجرائم التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي لم تتمكّن من إطفاء جذوة الانتفاضة.
ورأى صيدم بأن الانتفاضة الاولى قد غير موازين القوى ،ووفّرت مظلةً للعمل الوطنيّ الفلسطينيّ، وأجبرت حكومة منظومة الاحتلال الاسرائيلي على التفاوض مع منظّمة التحرير الفلسطينيّة، كما فرضت حقيقة لغوية جديدة ، عندما ّ دخل مصطلح "الانتفاضة" في المعاجم اللغويّة كدلالة على حدث وطنيّ فلسطينيّ.
واضاف عضو مركزية فتح :" لقد استقى الشعب الفلسطينيّ من الانتفاضة دروسًا، أهمها؛ الحفاظ على السلم الأهلي، والتماسك الاجتماعيّ، والثبات في مقاومة الاحتلال؛ كضرورات وطنيّة، كما استخلص فكرة الرفض المطلق لليأس أو والإحباط".
وأكد صيدم حق الشعب الفلسطيني في انتزاع حقوقه الوطنية التي يريد المحتلون مقايضتها بحلول اقتصاديّة، وأضاف قائلا :" إن الشعب الفلسطينيّ لا يقاوم بحثًا عن مساحة للعيش؛ وإنّما لينتزع حقه في تقرير المصير، وانجاز استقلاله بقيام دولته ذات السيادة، مُعبربا عن ثقته بقدرة الشباب الفلسطينيّ على استكمال المسيرة الوطنيّة حتى تحقيق اهداف الشعب الوطنية .
mat