الرئيسة/  فلسطينية

التفكجي لموطني : الصندوق اليهودي ( الكيرن كيميت ) يسجل الأراض بأسماء يهود لمنع اعادتها لدولة فلسطين في اي اتفاق سياسي

نشر بتاريخ: 2021-02-16 الساعة: 11:32

اعلام فتح - حذر مدير الخرائط في بيت الشرق  خليل التفكجي من مخطط اسرائيلي عبر مايسمى (الكيرن كيميت ) الصندوق القومي اليهودي ، للاستيلاء على أراض  فلسطينية لم تخضع للتسوية في سلطة الأراض الفلسطينية  ، وتسجيل عمليات البيع والشراء بأسماء يهود فقط بغرض انشاء مستعمرات يهودية عليها  ومنحها صفة أراض يهودية لافقادها صفة اراض الدولة ، لمنع اعادتها لدولة فلسطين  حال حصول أي اتفاق سياسي  .
وأوضح التفكجي في حديث مع اذاعة موطني اليوم الثلاثاء بعد اشارته الى مناطق حساسة تسعى سلطات الاحتلال الى السيطرة عليها  لتحقيق هدف القدس  الكبرى كمنطقة جنوب الخليل المطلة على منطقة ديمونا الاسرائيلية الحساسة ، وكذلك كفر قاسم التي تعتبر منطقة مياه جوفيه ، ومايسمى عابر السامرة الذي سيقسم  الضفة الغربية ، كما تركز سلطات الاحتلال على اراض بعينها في  بيت لحم والخليل وشمال شرق القدس كمنطقة مخماس وشرق البيرة .
وقال التفكجي :" تكمن الخطورة في أن الجانب الاسرائيلي يسعى لضم  هذه المناطق للكتل الاستيطانية نظرا لعدم خضوعها لهيئة تسوية الأراضي  الفلسطينية حيث لا إثبات على ملكية المالك الفلسطيني لأرضه ، وتعتبرها سلطات الاحتلال اراض دولة" 
ونبه التفكجي من دخول الصندوق القومي اليهودي المسمى (كيرن كيميت ) بشكل رسمي لتنفيذ هذا المخطط عن طريق أذرعه التي تستولي على الأراض ضمن المخطط فقال :" لقد انشيء الكيرن كيميت  عام 1901 وبدا بشراء اراض فلسطينية  وانشأ عليها مستوطنات الاغوار والقدس ، ويدخل هذا الصندوق الآن بشكل مباشر ويسجل هذه الاراضي باسم الدولة اليهودية وليس باسم دولة اسرائيل " واوضح قائلا:" هذه الاراض التي تم شراؤها عبر الصندوق اليهودي ( الكيرن كيميت) تباع حصريا لليهود وهذا ما حصل في العفولة والناصرة وبما ان سلطات الاحتلال تسعى لتوسيع أراض المستوطنات اليهودية فانه يثبت هذا التوسع على أنها اراضي يهودية وليس اراض دولة ، لأن عمليات شرائها بيعها تتم  باسماء يهودية كما حدث في غوش عتصيون وكتل استيطانية اخرى ، لضمان عدم اعادتها لأي دولة أخرى ( دولة فلسطين ) اذا حصل أي اتفاق سياسي.  
 
   

 

mat
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024