الرئيسة/  ثقافة

افتتاح أول دورة تدريبية لتعليم التطريز الفلسطيني في تونس

نشر بتاريخ: 2018-02-14 الساعة: 14:54

تونس-اعلام فتح-أشرف سفير دولة فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم، ورئيس منظمة شباب تونس نجيب العياري، اليوم الأربعاء، على افتتاح أول دورة تكوينية في تعليم فن التطريز والحياكة الفلكلورية الفلسطينية، في مقر دار بلحسن بن شعبان، التي وفرتها منظمة شباب تونس بالتعاون والتنسيق مع سفارة دولة فلسطين، و على اتفاقية وقعت في وقت سابق من هذا العام .
وأعلن خلال الحفل، انطلاق عملية التسجيل للراغبين من الجنسين لتعلم فن التطريز الفلسطيني، بحيث ستكون مدة التدريب أربعة أشهر للحملة الأولى، على أن يجدد لهذه الحملة في حالة نجاحها.
وألقى كل من الفاهوم والعياري، كلمتين مقتضبتين بالمناسبة، أكدا فيهما أهمية التعاون الثنائي في مجال الصناعات التقليدية الفلسطينية، حيث شرائح من المجتمع التونسي تهوى تعلم فنون التطريز الفلسطيني، لما لفلسطين وقضيتها من أهمية قصوى لدى أبناء الشعب التونسي.
وكان الفاهوم استقبل في وقت سابق، عددا من الشخصيات السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني التونسية في مقر السفارة، وجميعهم مهتمون بشكل كبير بخدمة القضية الفلسطينية وشعبها في نضاله وكفاحه من أجل نيل استقلاله وحريته وبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، حيث كرّمهم الفاهوم بمنحهم شهادات الشكر والتقدير باسم شعب فلسطين وقيادته، وبدرع يمثل القدس وتراث شعبنا.

ودعا الفاهوم الى الاهتمام كثيرا بالأجيال القادمة، التي ستحمل المشعل، وإعطائهم المزيد من الاهتمام لتسهيل الطريق عليهم في خدمة قضايا أمتهم الأساسية في البناء والنماء والتقدم، للوقوف في وجه المتربصين بالأمة من أعداء .
وكان في مقدمة من تم تكريمهم، وزيرة المرأة والأسرة والطفل التونسية نزيهة العبيدي، ورئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجريبي، ورئيسة جمعية رحاب الطفل والأسرة هدى بن نصيب، ورئيس المنظمة العربية للتربية والأسرة، وآخرين.
وجاء تكريم الجميع نظرا لما يستحقونه من أعمال جليلة قدموها لدعم النضال الفلسطيني، وتكريس الحقوق الفلسطينية في كافة المحافل وعلى كافة الصعد، سواء داخل تونس أو خارجها، بما يمثلون من علاقات على هذا الصعيد.
وأكد المكرمون استعدادهم التام لوضع أنفسهم ومنظماتهم غير الحكومية في خدمة شعب فلسطين ونضاله العادل حتى تحقيق أمانيه بالعودة وبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وحيا الفاهوم ما قامت وتقوم به تونس بكافة أطيافها من جهود جبارة لخدمة قضية الشعب الفلسطيني على كافة الصعد وفي كافة المحافل، لتقديم القضية وجعلها في مقدمة الأولويات التونسية، مذكرا باحتضان تونس لقيادة الشعب الفلسطيني ومقاتليه يوم عزت المنافي، والتي منها عاد أبناء شعبنا الى وطنهم وأرضهم .
وأشار الفاهوم الى أهمية هذه الأعمال المقدمة من أشقائنا في تونس، داعيا إلى مراكمة أفعال وليس ردود فعل من أجل بدء مرحلة جديدة من النضال العربي، للعودة للتأثير الإيجابي بما يقدم خدمات جليلة تراكمية لدفع القضية من جديد الى مصاف الاهتمام العالمي، حتى يتمكن شعبنا من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

far

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024