الرئيسة/  الأخبار

حمدونة: حالة الأسير الخطيب دليل على سياسة الاستهتار الطبي المتعمدة في سجون الاحتلال

نشر بتاريخ: 2018-01-20 الساعة: 12:48

رام الله- إعلام فتح- حذر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات في بيان صحفي صدر عنه اليوم السبت، من سياسة الاستهتار الطبي التي تتبعها إدارة مصلحة السجون بحق المرضى من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقال حمدونة :" أن الحالة الصحية التي كان سببها طبيب سجن نفحة بإعطاء الأسير المريض محمد أحمد سالم الخطيب (47 عاما) حقنة خاطئة أدت إلى فقدانه القدرة على الحركة والمشي بمثابة شهادة حية على سياسة الاستهتار الطبي للسجان بحق الأسرى".

وأكد أن إدارة السجون تستهتر بحياة الأسرى المرضى في إجراء العمليات الجراحية وتقديم العلاجات المناسبة، و لا تسمح بإدخال طواقم طبية، وترفض تسليم ملفاتهم لعرضها على أطباء خارج السجون، الأمر الذي يوقع المزيد من الشهداء سواء كانوا في السجون أو بعد التحرر متأثرين بأمراضهم التي توارثوها داخل المعتقلات والزنازين.

وبين أن الاحتلال الإسرائيلي غير ملتزم بالقوانين والمواثيق الدولية، وغير ملتزم بأي توجه للسلام، وأنه يقوم بتعذيب الأسرى في سجونه، وأنه ينتهك الحقوق الأساسية والإنسانية، وأنه على العالم أن يحمى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تتجاوزها إسرائيل يوميا ولحظيا بحق الأسرى.

وطالب حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالضغط على الاحتلال للسماح بإدخال طاقم طبي من وزارة الصحة الفلسطينية لمتابعة أوضاع الأسير المريض الخطيب والمرضى عامة، لإنقاذهم من العبث والاستهتار المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024