الرئيسة

عهد ترامب : تجدد الحديث عن خطة نتنياهو لضم المستعمرات مقابل مناطق شمال سيناء

نشر بتاريخ: 2018-01-11 الساعة: 09:53

رام الله- إعلام فتح- نقلت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر صباح اليوم الخميس، عن مسؤولين أمريكين قولهم: إن نتنياهو كان قد صرح  لباراك أوباما حينما كان رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية عام 2014 ووزير الخارجية جون كيري، إنه يعتقد أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سيوافق على خطة بموجبها تقوم إسرائيل بضم الكتل الاستعمارية المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، في حين يحصل الفلسطينيون في المقابل على مساحات في شمالي سيناء قريبة من قطاع غزة.

وبحسب المسؤولين الأميركيين، فإن الخطة التي عرضها نتنياهو على أوباما في ذاك الوقت مماثلة في تفاصيلها لخطة التي عرضتها الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، تتضمن تبادل مناطق شمال سيناء لكنها رفضت من قبل البيت الأبيض.

ونقلت المصادر أن نتنياهو قال لأوباما وكيري في ذاك الوقت: إن الخطة المقترحة تسمح بإقامة دولة فلسطينية على جزء من أراضي الضفة الغربية، ولكنها تسمح أيضاً لإسرائيل بضم أجزاء واسعة من الضفة تحت بند "الكتل الاستعمارية" لكنه لم يقدم خارطة أو تعريفا محددا لهذه الكتل. وبحسب الخطة التي عرضها نتنياهو فإن التعويض للفلسطينيين يكون من خلال إلصاق مناطق في شمالي سيناء إلى قطاع غزة.

لكن المسؤولين الأميركيين اعتبروا خطة نتنياهو تبذيرا للوقت، وعبروا عن رفضهم لاستبدال أراض زراعية قرب بلداتهم بكثبان رملية في سيناء. وحاولت إدارة أوباما  التماس الرد على هذه الخطة مع المسؤولين المصريين.

يشار إلى أن تقارير نشرت في "نيويورك تايمز" الشهر الماضي كشفت عن عرض ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، خطة مماثلة أمام رئيس الدولة الفلسطينية محمود عباس، وطلب منه الموافقة عليها. 

بدوره نفى مسؤول في الإدارة الأميركية هذا الكلام واعتبره غير صحيحاً ولا يمثل خطة السلام التي يعمل عليها الطاقم الذي يترأسه صهر الرئيس ومستشاره جاريد كوشنر. معتبراً الخطة التي سيعرضها ترامب في نهاية المطاف ستكون جيدة للإسرائيليين والفلسطينيين سوية.

يذكر أنه في قمة العقبة في كانون الثاني 2016، والتي شارك فيها نتنياهو وكيري والسيسي والملك الأردني، لم تطرح هذه الخطة أبدا.

 

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024