الرئيسة/  نشاطات و فعاليات الحركة

فتح شمال قطاع غزة تنظم لقاءاً تنظيمياً يناقش قضايا الإعلام

نشر بتاريخ: 2017-12-06 الساعة: 13:38

غزة- إعلام فتح-عقد إقليم شمال قطاع غزة لقاءاً تنظيمياً لمناقشة قضايا الاعلام، بحضور عضو المجلس الثوري لحركة فتح  إياد نصر، وأمين سر وقيادة الإقليم وطاقم دائرة الإعلام في الإقليم.
ورحب أمين سر الإقليم حاتم أبو الحصين بالحضور، مؤكداً على أهمية ودور الإعلام الحركي كأداة نضالية تعكس رؤية ومواقف الحركة على جميع الصعد وضرورة تطويره ومواكبته لوسائل الإعلام الحديثة والطفرة التكنلوجية وأن يبرز دائما دور الحركة وإلتزامها بالثوابت الوطنية ومكافحة المشاريع التي تحاول النيل من رسالتها الوطنية تحقيقا لحلم الشهداء في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتعزيز ثقة الجماهير بقيادتها والتى أثبتت إلتفافها دوما حول المشروع الوطني لا سيما في المشهد المهيب في مهرجان إحياء ذكري رحيل القائد الرمز أبو عمار في ساحة السرايا بغزة.
من جانبه قال إياد نصر إن الإعلام الحركي الوطني يعبر عن القضية الوطنية وينهض بالكلمة الصادقة ليكون حالة الإلتفاف والتأييد للمشروع الوطني ومجابهة الصلف الصهيوني والتنكر الدولي لحقوق شعبنا نحو التخلص من براثين الظلم التي تمارسه دولة الإحتلال ومواجهة المؤامرات الخطيرة المحدقة بشعبنا للنيل من وحدته وسلامة موقفه الوطني وأننا متمسكون بإستعادة وحدتنا الوطنية كصمام أمان لشعبنا وقضيته .
 وأضاف نحن في رأس الحربة التي تواجه مؤامرات تصفية شعبنا و إنهاء وجوده على أرضه - وأن ذلك يحتاج لتظافر الجهود للتمكن من توفير أدوات ووسائل الإنتشار في فضاءات الإعلام الواسعة وتحشيد كل الطاقات لإبراز حقنا في إستعادة أرضنا وحقوقنا المسلوبة وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
 ومن جهة تحدث د.ابراهيم زقوت عن  تطوير الأداء الاعلامي من خلال تطوير قدرات الإعلاميين و تهيئتهم لممارسة دورهم بإقتدار ومهنية عالية وضرورة توسيع مساحة التأثير و إستقطاب الرأي العام المحلي  وتحقيق الثقة مع جماهير شعبنا الباسلة لأن هذه الجماهير هي آتون الثورة الدائمة وهي حارسة المشروع الوطني وكذلك أهمية إستخدام كل الوسائل لإستقطاب الرأي العام الإقليمي والدولي .
كما عرج  ضياء جبر مسؤول الإعلام في إقليم شمال غزة على جاهزية الكوادر الإعلامية ضمن طاقم الدائرة لمتطلبات تطوير الماكنة الإعلامية و ضرورات الإنطلاق من المفاهيم الوطنية و الثورية التي حددت وجهة حركة فتح منذ إنطلاقتها و التحديات المصيرية التي واجهتها خلال المسيرة الكفاحية و النضالية للثورة الفلسطينية و التي جمعت كل الشتات الفلسطيني ما بعد النكبة عام1948 و مجابهتها للمشروع الصهيوني الإمبريالي - و الأيدلوجيات الطارئة على واقع شعبنا و ضرورة الإنحياز للخيار الوطني و أن الأولوية لتحرير فلسطين و إستعادتها لأهلها . قائلاً أن فتح كانت و لازالت خير من يمثل القضية الوطنية لأنها لا ترى إلا فلسطين أرضا و شعبا و هوية ، و قد وجه التحية لجماهير فتح التي أثبتت إلتزامها بالمشروع الوطني خلال الحشد الكبير في ساحة السرايا بذكري رحيل القائد الرمز أبو عمار مثمنا دور جميع الطواقم التي عملت لإنجاح هذا المهرجان.
 مؤكدا على ضرورة المتابعة الدقيقة لترتيب أوضاع الإعلام و توفير سبل و أدوات النجاح و تجاوز العقبات و حسم التجاوزات و الإجتهادات السلبية لإنتاج المادة الإعلامية بشكل يليق بإرث الثورة و مسؤولية الحركة على جميع المستويات .
وشارك الحضور في إثراء النقاش بآرائهم المهمة وملاحظاتهم والإستعداد الدائم للقيام بجميع المهام الموكلة لهم على تنوعها لتشكل رافعة للحركة و صورتها المشرقة .

 

far

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024