الرئيسة/  مقالات وتحليلات

الشهيد محمود موسى شهاب

نشر بتاريخ: 2021-08-25 الساعة: 23:26


بقلم : عيسى عبد الحفيظ

  
الشهيد المناضل/ محمود موسى شهاب (إبراهيم السوري) من مواليد قرية الزنغرية قضاء صفد عام 1937م، عام الثورات الخالدة لشعبنا، الثورات التي تآمر عليها المتآمرون والحاقدون فأجهضوها، كان صبياً يوم انطلقت ثورة شعبنا عام 1947م، فعاش المؤامرة الجديدة التي أجهضت ثورة شعبنا، وما إن حلت نكبة عام 1948م، حتى وجد نفسه مع عائلته وكل أبناء شعبنا في معسكرات الذل والشقاء والفقر، حيث شب وكبر تتعذب روحه بمرارة النكبة وآلام شعبه حتى كانت انطلاقة الثورة الفلسطينية بقيادة حركة فتح، وعلى نفس الدرب، الدرب الذي اختاره الثوار من أجل كرامة شعبنا ومجد أمتنا، على درب البطولة والفداء، درب النفوس الكبيرة التي أحست بالمسؤوليات الجسام فتقدمت لتحملها بإيمان عميق وثقة كبيرة.

سار البطل/ محمود موسى شهاب (إبراهيم السوري) ليلتحق بالحركة ويشارك في صنعها وظل وفياً للقسم، وفياً للعهد، حيث سقط شهيداً مع رفاقه في معركة الحولة بتاريخ 28/11/1968م، سقط شهيداً ليلتحق بالصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.

سقط شهيدنا ليخلفه مائة مقاتل.. ألف مقاتل.. ألف حامل بندقية.. فكل شهيد يسقط ينبت خلفه ألف مقاتل، ألف بطل، ألف مقدام.

تحية لك يا شهيدنا، ونحن على الدرب وعلى العهد فإما أن نسقط شهداء، وإما أن يشرق الفجر.

نحن على الدرب الطويل الذي طال أم قصر لا بد وأن ينتهي إلى تحقيق طموحاتنا في العودة إلى فلسطين السليبة وإلى إقامة دولتنا المستقلة والقدس عاصمتها الأبدية.

رحم الله شهداءنا وأسكنهم فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

mat

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024