الرئيسة/  مقالات وتحليلات

لن يكون لكم شركاء في فتح ..وصيرورتها في بقائها في خدمة الشعب

نشر بتاريخ: 2021-06-28 الساعة: 13:26

كتب د. فضل عاشور    وكتب د. رائد موسى 

 

العنوان اعلاه مؤلف مما كتبه   الدكتور فضل عاشور  وكذلك الدكتور رائد موسى  كل منهما على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي  الفيسبوك 

 اذ كتب د.فضل عاشور :انصار ديكتاتورية البروليتاريا و التصفيات السياسية و العنف الثورى المقدس .. ..وجماعة قتل العلمانيين و الملاحدة و اقامة وجماعة دولة الخلافة .. و اتباع مرشد الثورة  حتى اعضاء فرقة الموت جميعهم سبق و مارسوا بقذارة او سيمارسوا القتل الواسع النطاق ان اتيح لهم  .
جميعهم بلا حضور ولا دستور صاروا يحترموا حقوق الانسان ونواعم وحساسين جدا مع حالة هيستيريا ولطم حامى الوطيس.

وكتب ايضا : " لكل من يبعبعوا كثيرا ...جميعكم سيسقط او سيسحق مجرد دقائق بعد سقوط فتح او ستذهبون لبيت ابا سفيان لتحموا ارواحكم و سيلى ذلك دورا جديدا لكم ..كعبيد و سبايا  ليس لكم ظلا فى هذه الارض سوى الظل الذى تصنعه لكم فتح ".
بعد ان انفجرت كافة بواليع المجارى فى الايام الماضية و بخطاب موحد شارك فيه بدءا من انصار داعش و الاخونجيين و من يقعوا تحت سلطة و لاية الفقيه و ليبراليين مزعومين و تقدميين مزعومين و ماركسيين لينينيين سوبر و عملاء المشيخات فى المنطقة و انهالوا .شتما وقدحا و شيطنة و تخوينا لفتح و الدعوات التى لا يمكن تفسيرها سوى بالدعوة للقتل (قتلنا ) و لصراعات و حروب اهلية ...هذه المرة لن يكون لكم شركاء فى فتح ...فى العادة اى دعوة عادلة و منطقية فى الحالة الفلسطينية تتحرك للأمام و للتنفيذ فقط عندما يجد اصحابها حلفاءً  لهم فى فتح ". 
وكتب د. رائد موسى 
"العلاقات الدولية لا تختلف كثيرا عن العلاقات الانسانية، فعندما تكون ند بين الكبار او افضل منهم فلا تتوقع ان يحبوك ولكنهم بلا شك سيحترمونك لكن عندما تكون ذيلا وتعتاش على بخشيش من هذا وذاك وتهش الذباب عن مؤخرة هذا المُطبع وذاك المتصهين فستكون بالحضن"  .
هذا هو الفرق بين حركة فتح وغيرها من حركات وتيارات مناقضة ومعادية لها .
 وكتب ايضا : كل فصيل له ميزة لو فقدها يفقد مكانته في النظام السياسي الفلسطيني .فتح تتميز برعايتها لمصالح الشعب الفلسطيني وتلبية احتياجاته بأقصى امكانياتها .. لذلك فتح تستميت للحفاظ على تلك الميزة ولا تتهاون بأي حق من حقوق شعبها وتحارب من اجل حقوق الاسرى واسر الشهداء والجرحى وليس من مصلحتها ابدا التورط بقمع معارض او متطاول .. من مصلحة فتح ان تبقى عنوان تطلعات الشعب الفلسطيني وأمانيه لذلك لا يضيع حق لفلسطيني لدى حكم فتح .
بينما في النموذج الآخر للحكم ، فحماس تتميز عن غيرها من احزاب وفصائل بالشدة والعنف تجاه الشعب فمن نال السلطة بالدماء لا يمكن له ان يحافظ عليها إلا بالدماء .. مهما رغبت حماس بان تتحول لنظام حكم يسوده الحريات ومبادئ الديمقراطية لن تستطيع فان ارخت قبضتها القمعية ضد الشعب ستفلت من يدها السلطة فورا . 
هنا لا اقارن بين نظام اقيم بالثورة والعودة وانزل اعلام اسرائيل لترتفع مكانها اعلام فلسطين ونظام اقيم بالغدر والقتل والانقلاب وانزل اعلام فلسطين ليرفع مكانها راية خضراء .. انما أوضح هنا بان لكل نظام حكم صيرورة بقاء لن يتنازل عنها ابدا .
فصيرورة فتح بقاؤها في خدمة الشعب .أما حماس فصيرورة بقاؤها قمع الشعب .

 ملاحظة صورة د.فضل عاشور على اليمين  وصورة د رائد موسى في اليسار 

 

 

mat

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024